خاطرة من كتاب لو كنت طيرا

خاطرة أقتبست من كتاب لو كنت طيرا؟ لـــ د/ سلمان العودة


سألني ؟ ماصفة قلبك !

فأجبتة :لا يسمح للحقاد أن تستوطنه

سألني ؟ ماصفة عقلك !
فأجبته أنه يتعلم في كل لحظة

سألني؟ قلبك هل يتعلم!
قلت هو يتألم ولا يتعلم ، بل يكرر خطأ الحب كل مره , وكأنه يحدث له أول مره !!

لاتكبت عواطفك فقدر من البوح هو متنفس للأحزان

في سجودك بُوح له بمآ يعلم من{ معاناتك , وآلامك’, ونصبك ,وأحزانك }
وأطلب الصفح والتجاوز عن زلاتك مهما عظمة فهو أعظم وأكرم

تكلم فالكلام يولد السعادة وينفس الهم
بوح بما في نفسك فذلك خير من الكتمان والأنطوى
وجدت الناس بحاجة إلى الناس محتاجين إلى من يستمع إليهم
وينصت لمعاناتهم , ويبادرهم صدق المشاعر .
أكثر من حاجتهم لمن يتحدث إليهم .
كثيرا ما نشفق على الأشياء الجميلة في حياتنا أن نكتبها .
هل يتكب المرء أنفاسُــه التي تتردد؟؟
أو قطرات دمه العابره في عروقه؟؟
أو أقسام روحة الهائمه ؟؟
والذي يكتب عن الأخرين (يكتب ليعبر عن نفسه )
فكيف إذا كان الأخرون هم النفس والنفيس, والروح الساكنة في أجسادنا